الرئيسية / اخبار / جامعة الكوفة تقيم حلقة نقاشية بعنوان (الاتصال السياسي وإدارة الصراعات السياسية)

جامعة الكوفة تقيم حلقة نقاشية بعنوان (الاتصال السياسي وإدارة الصراعات السياسية)

جامعة الكوفة تقيم حلقة نقاشية بعنوان (الاتصال السياسي وإدارة الصراعات السياسية)

اقامت كلية العلوم السياسية بجامعة الكوفة حلقة نقاشية بعنوان ( الاتصال السياسي وإدارة الصراعات السياسية ) وكان المحاضر ا.م.د. امير نجم عبود الجشعمي بحضور مجموعة من تدريسيي الكلية وطلبتها.
وتناولت الحلقة النقاشية ثلاثة محاور أهمها :
المحور الأول: نشأة وتعريف الاتصال السياسي
يمكن تعريف الاتصال السياسي بأنه: (بقدرته على التأثير والتغيير والإقناع ويهتم بتغطية الموضوعات السياسية ويسعى لتحقيق أهداف سياسية, ويعد من الأدوات الفعالة والرئيسة التي يعتمد عليها أي نظام سياسي ويستخدمه في تحقيق استراتيجياته المختلفة). وفي خمسينيات القرن الماضي وتحديداً في عام 1956 ذكر لأول مرة مصطلح الاتصال السياسي, كمجال مستقل, حيث ظهر كتاب بعنوان السلوك السياسي للمؤلف (هاينز أيولي), يناقش هذا الكتاب تبادل التأثيرات السياسية بين الحكومة والمواطن.
المحور الثاني: الجانب الايجابي لوسائل الاتصال في ادارة الصراعات السياسية
تساهم وسائل الاتصال في مواجهة الصراعات داخل المجتمع خاصة الصراعات السياسية, وذلك من خلال زيادة حجم المعلومات حول القضايا والأحداث الهامة التي تتطلب المعرفة كقوة دافعة لاتخاذ موقف صائب تجاهها وكلما زاد حجم المعلومات الصحيحة بين افراد المجتمع كان من الصعب نشوء الخلافات الناتجة عن المعلومات الجزئية او المشوهة حيث انها تساعد على ظهور الشائعات لعدم وضوح المعلومة بصورة كاملة.
المحور الثالث: الجانب السلبي لوسائل الاتصال في ادارة الصراعات السياسية
ومن ناحية أخرى هناك جوانب سلبية لتغطية وسائل الاتصال في نشوء الصراعات السياسية حيث قد: 1- تثير الخوف والهلع لدى افراد المجتمع من خلال بعض تغطيتها كما قد يستخدمها الارهابيون لجذب الانتباه لمطالبهم ولكسب التعاطف والحصول على التأييد. 2- ويرى بعض العلماء ان وسائل الاتصال تقوم بدورا كبيرا في الصراع بين الشعوب فكلما زادت قنوات الاتصال بين الدول زادت نسبة احتفاظها بعلاقات طيبة ومتماسكة وفي بعض الصراعات السياسية قد تقف وسائل الاعلام عقبة في طريق التوصل لحلول سلمية من خلال تهويل الازمات والتركيز عليها بما يساهم في اثارة النزعة القومية الخاصة لدى المواطنين لذلك عادة ما يحافظ الدبلوماسيين على سرية مباحثاتهم تجنبا للضغوط الخارجية التي قد تمارسها عليهم وسائل الاتصال ومن ثم نقلها للجمهور الذي من الممكن ان يشكل أداة ضغط على القادة السياسيين.

شاهد أيضاً

كلية العلوم السياسية بجامعة الكوفة مستمرة بمناقشة بحوث تخرج طلبتها

كلية العلوم السياسية بجامعة الكوفة مستمرة بمناقشة بحوث تخرج طلبتها كلية العلوم السياسية بجامعة الكوفة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.