جامعة الكوفة تنظم ورشة عمل بعنوان ( أثر قرارات مجلس الأمن الدولي في مكافحة الإرهاب: داعش في العراق أنموذجاً )
نظمت كلية العلوم السياسية بجامعة الكوفة ورشة عمل بعنوان ( اثر قرارات مجلس الامن الدولي في مكافحة الارهاب : داعش في العراق انموذجا ) وكان المحاضر الأستاذ المساعد الدكتور سماح مهدي صالح العلياوي بحضور مجموعة من السادة التدريسيين وطلبة الكلية.
وتناولت الورشة أخذ مجلس الأمن الدولي على عاتقه مكافحة الإرهاب الدولي حيث أصدر قرارين ضد حركة طالبان، هما: (1267) و(1268) عام 1999. كما أصدر مجلس الأمن الدولي القرار المرقم (1269) في 19 تشرين الأول/أكتوبر 1999، حيث أعرب عن قلقه إزاء تزايد عدد أعمال الإرهاب الدولي، وأدان الهجمات الإرهابية، ودعا الدول إلى التنفيذ الكامل لاتفاقيات مكافحة الإرهاب.
وبعد تفجير برجي التجارة العالمية في أيلول/سبتمبر 2001، أصدر مجلس الأمن الدولي القرار المرقم (1368) في 12 أيلول/سبتمبر 2001، وتضمن الأدانة للهجمات والتصميم على مكافحة التهديدات للسلام والأمن الدوليين الناجمة عن أعمال الإرهاب ، واعترف القرار بحق الدفاع عن النفس الفردي والجماعي.
كما صدر القرار المرقم (1373) في 28 أيلول/سبتمبر 2001 ، وشجع الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة على تبادل المعلومات الاستخبارية حول الجماعات الإرهابية ، ودعا القرار جميع الدول إلى تعديل قوانينها الوطنية حتى تتمكن من التصديق على جميع الاتفاقيات الدولية القائمة بشأن الإرهاب ، وأنشأ القرار لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي لمراقبة التزام الدول بأحكامه.
ونتيجة جرائم تنظيم “داعش” الإرهابي أصدر مجلس الأمن الدولي القرار المرقم (2170) في آب/أغسطس 2014، حيث أكد على استقلال العراق وسورية وادانة تنظيم “داعش”، وأشار إلى وجوب اتخاذ كافة التدابير لمكافحة الإرهاب.
وبعد تحرير الأراضي العراقية من سيطرة تنظيم “داعش” أصدر مجلس الأمن الدولي القرار المرقم (2379) في آب/أغسطس 2017 ، حيث طلب القرار من الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة تكوين فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المُرتكبة من جانب داعش اختصارا “يونيتاد”، يترأسه مستشار خاص لدعم الجهود المحلية لمحاسبة تنظيم “داعش” من خلال جمع الأدلة الجنائية وتخزينها وحفظها في العراق لا سيما عن الأفعال التي قد ترقى إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية والتي ارتكبت داخل العراق.