جامعة الكوفة تعقد ندوة بعنوان ( تداعيات الأزمة الأوكرانية على منطقة الشرق الأوسط )
عقدت كلية العلوم السياسية في جامعة الكوفة ندوة بعنوان ( تداعيات الأزمة الأوكرانية على منطقة الشرق الأوسط ) وعلى قاعة الكلية، وكان المحاضر الدكتور باسل محسن مهنا بحضور عميد الكلية الدكتور حيدر العامري والسادة المعاونين وعدد من السادة التدريسيين وطلبة الكلية.
تناولت الندوة ان تداعيات هذه الحرب وانعكاساتها على النظام الدولي برمته تظهر لنا بروز قوى الاستمرارية التي تحاول ابقاء هيمنة الولايات المتحدة وقوى التغييرية التي تسعى لتغيير النظام العالمي وفي مقدمتها روسيا والصين وقوى اخرى كالهند لتشكيل مثلث القوى التغييري اذ ترى ان الوقت حان للانتقال الى التعددية القطبية وهذا يبين لنا اهمية اوكرانيا في هذه المعادلة الجيوبولتيكية لذا قمنا باثارة (١٨) سؤال جوهريا علميا تحليليا جيوستراتيجيا اقتصاديا استشرافيا .. واجبنا عليها في ثنايا البحث حول تداعيات هذه الازمة على اهم منطقة حيوية في العالم (الشرق الاوسط)
والهدف من الندوة هو دراسة هذه التداعيات على نماذج هذه الدول كلا على حدة لاهمية خصوصية كل دولة في التعاطي مع هذه التحديات والفرص وما هي خططهم الاستراتيجية المستقبلية (العراق، ايران،تركيا، السعودية، الامارات، اسرائيل، قطر، مصر، لبنان، اليمن، الاردن، ليبيا، الجزائر، باكستان) في محاور الطاقة والجيوبولتيك والامن العذائي، عزوف المستثمرين عن المخاطر، تحويلات المغتربين، السياحة والطيران
وحللنا اسباب الحرب والادوات والوسائل المستخدمة لاطراف التصارع الروسية والامريكية والاوكرانية والاوربية والشرق اوسطية واستخدام القوة الصلبة والناعمة والذكية وكيفية ايجاد الحلول لهذه الازمة الهامة والخطيرة والتداعيات العشرة للاقتصاد العالمي المنعكس على منطقة الشرق الاوسط والسيناريوهات المستقبلية المتوقعة لهذه التداعيات.
وختاماً تم التوصل إلى أهم توصيات الندوة :-
١- ان ارتدادات وتداعيات الحرب الروسية الاوكرانية ستشكل تهديدا وتحديا خطيرا لدول وتشكل فرصا لدول اخرى
لذا على صانع القرار العراقي اغتنام فرص ارتفاع سعر النفط عالميا لبناء اقتصاد متين متنوع وليس ريعي
٢- ان يجتهد صانع القرار العراقي لايصال العراق الى نقطة التعادل الاقتصادية حتى يوازن بين ارتفاع اسعار المواد الغذائية وانعكاسها على العراق الذي يعد مستهلكا ومستوردا ل ٨٠٪ من احتياجاته الغذائية
٣- على العراق الحفاظ على علاقات دبلوماسية متوازنة تحفظ له مكانته في تغيرات النظام الدولي المقبلة وهناك توصيات أخرى …